صاح المؤذن مَن للقدس يحرسها
من سافلٍ وغدٍ قد جــــــــاءَ يغتصبُ
مَن للمحارم يا أهلي ويا سندي
من للمحـــــاريب والأقداسُ تستَلبُ
في بؤبؤ العين يبني القوم هيكََلهُم
ونـــحن نَبكي على أقصى وننتحبُ
هيهاتَ أن تحمي الكنائس والمساجدَ ادمعٌ
أو تستعيد َ القــدس أشعارٌ ولا خطبُ
دقَََت نواقيس الأسى ديست محارمكُم
لم يعطها الرد لا فرسٌ ولا عــــربُ
إن تسأل القدس من أهلوكِ يا بلدي
تجبكَ إني يتيمٌ إلى الأعــــراب أنتَسبُ
يا أمة الضاض هل يرضى نبيكُمُ
هذه الاهانه أو يرضى بـــها الصَحبُ
يا امه الضاض إن الضاض داميةٌ
دموعها من لهيب الحـــــــزن ينسكبُ
مَن ينطقون الضاض صارو جندَ سيدهم
ونَخوة العز مِن أسفـــــــارهم شطبوا
لكنَ أهلاً لنا شَدو رحالهُم
نحو المُصلى وأرواحً له وهـــــــبوا
هذي الجموع التي جاءت مُلبية ً
صوتَ المؤذن ما هانـــــوا ولا رهبوا
هذي الرجال التي راحت بأحذيةِ
ترمي الشياطين يَكسي وجهها الغضب
هذه الجموع التي جاءت مدافعة
عن قبلة الحق والإخوان المسلمون ترتقبُ
رَوَو رحابكَ يا أقصى تُظلِلهم
عناية الله التي ما غيــرها طلـــــــــــبوا
حياكم الله يا أهلا ً لنا قدموا
من داخـــل الخط الذي أعدائُنا سلـــبوا
حياكم الله يا ربعاً لنا حَفظوا
عَهد الوفــــــــاءِ فما كَلوا وما تَعبـــــــوا
إنا وأنتم ركبنا البحر عاصفة ً
رياحُهُ وهديـــــرُ المـــــوج يصطخبُ
إنا وأنتم حفظنا عهد مسجدنا
لم يُغرنا الجـاه ُ ولا التهديــــد والذهبُ
حبلُ المودة موصول ٌ أواصرهُ
فالقدس تجمـــع كـــل الأهــــلِ والنسبُ
يا أمة الله هُبي مرة ً وَثِبِ
فان خيـــــرَ جنـــــود الله مَن وَثــــبُ
لا تَطلب النصرَ إلا من مصادِره
ففاقـــــِد الشيء لا يــــعطي ولا يهـــبُ
الشاعر الفلسطيني
عمر خليل عمر
من سافلٍ وغدٍ قد جــــــــاءَ يغتصبُ
مَن للمحارم يا أهلي ويا سندي
من للمحـــــاريب والأقداسُ تستَلبُ
في بؤبؤ العين يبني القوم هيكََلهُم
ونـــحن نَبكي على أقصى وننتحبُ
هيهاتَ أن تحمي الكنائس والمساجدَ ادمعٌ
أو تستعيد َ القــدس أشعارٌ ولا خطبُ
دقَََت نواقيس الأسى ديست محارمكُم
لم يعطها الرد لا فرسٌ ولا عــــربُ
إن تسأل القدس من أهلوكِ يا بلدي
تجبكَ إني يتيمٌ إلى الأعــــراب أنتَسبُ
يا أمة الضاض هل يرضى نبيكُمُ
هذه الاهانه أو يرضى بـــها الصَحبُ
يا امه الضاض إن الضاض داميةٌ
دموعها من لهيب الحـــــــزن ينسكبُ
مَن ينطقون الضاض صارو جندَ سيدهم
ونَخوة العز مِن أسفـــــــارهم شطبوا
لكنَ أهلاً لنا شَدو رحالهُم
نحو المُصلى وأرواحً له وهـــــــبوا
هذي الجموع التي جاءت مُلبية ً
صوتَ المؤذن ما هانـــــوا ولا رهبوا
هذي الرجال التي راحت بأحذيةِ
ترمي الشياطين يَكسي وجهها الغضب
هذه الجموع التي جاءت مدافعة
عن قبلة الحق والإخوان المسلمون ترتقبُ
رَوَو رحابكَ يا أقصى تُظلِلهم
عناية الله التي ما غيــرها طلـــــــــــبوا
حياكم الله يا أهلا ً لنا قدموا
من داخـــل الخط الذي أعدائُنا سلـــبوا
حياكم الله يا ربعاً لنا حَفظوا
عَهد الوفــــــــاءِ فما كَلوا وما تَعبـــــــوا
إنا وأنتم ركبنا البحر عاصفة ً
رياحُهُ وهديـــــرُ المـــــوج يصطخبُ
إنا وأنتم حفظنا عهد مسجدنا
لم يُغرنا الجـاه ُ ولا التهديــــد والذهبُ
حبلُ المودة موصول ٌ أواصرهُ
فالقدس تجمـــع كـــل الأهــــلِ والنسبُ
يا أمة الله هُبي مرة ً وَثِبِ
فان خيـــــرَ جنـــــود الله مَن وَثــــبُ
لا تَطلب النصرَ إلا من مصادِره
ففاقـــــِد الشيء لا يــــعطي ولا يهـــبُ
الشاعر الفلسطيني
عمر خليل عمر